السند:
ما كاد العرب يفيقون من غفوتهم، وبدأوا يرجعون إلى تراثهم، حتى تنبهوا إلى ابن خلدون كواضع لمنهج البحث التاريخي، وكواضعٍ لعلمٍ جديد هو علم الاجتماع، وكانت أوروبا قد تنبهت إليه قبل العرب، وكثرت الدراسات باللغة العربية واللغات الأجنبية عن ابن خلدون، وقلما يصدر كتاب باللغة العربية في علم الاجتماع، إلا ويشير إلى ابن خلدون كَمَعْلَمٍ في هذا العلم.
ووضع ابن خلدون شروطاً للباحث في التاريخ لابد له أن يُلِم بها وهي: العلم بالمراحل التي مر بها العمران بنوعيه البدوي والحضري، وأن يدرك قوانين البحث وإرجاع كل شيء إلى أصوله،وتطور العمران سلباً وإيجاباً...
د.عبد الرحمان عبد الرحيم عبد لرحمان-بتصرف-
البناء الفكري:6ن
- ضع عنواناً مناسباً للنص.
- ما العلم الذي وضعه ابن خلدون ؟
- ماذا يشترط في الباحث في التاريخ ؟
- اشرح المفردات التالية، ووظفها في جمل من إنشائك: غفوتهم، يلم.
البناء اللغوي:4ن
- أعرب ما تحته خط إعراباً تاماً.
- هات المصادر الصناعية مما يأتي: الاجتماع، العلم.
- استخرج من النص مصدرين ميميين.
البناء الفني:2ن
- استخرج من النص محسنين بديعيين مختلفين، مبيناً نوعهما، وأثرهما في المعنى.
الوضعية الإدماجية:7ن
حضرت مسابقة تنافسية بين الأقسام في المؤسسة.
- أكتب فقرة إخبارية تبين فيها ما شاهدته موظفاً:- محسناً بديعياً- وتشبيهاً- وفعلاً من أفعال المقاربة.
بالتوفيق والنجاح